كعجوز تحيا وحيدة وهي في العشرين

كعجوز تحيا وحيدة وهي في العشرين
تعلو ضحكاتها بقلب صغير حزين ..
ابتسامة لا تفارق وجهها لعل بها احد يهتم..
أو تربح بها صديقة محل الام..
أو تخفي بها حزن فلايطيق احد سماع ما يملكه الآخر من تركات الهم .
.تلهو وفت بين الضوضاء حتى لا تسمع صوت بكائها وعند النوم .
.هنا حان وفت الالم..
فلا حضن ملاذ ولا يد تربت وتضم ...
فلا صديق و لا مهتم ..
فما هي الا يتيمة البشر فحياتها عدم..
تنظر الى جوالها تنتظر اذا كان ايهم ؟؟؟
يهتم فلا احد فتسرع وتحدث كل قائمتها منهم مشغول ومنهم من عنده الاهم..
وتظل وحيده ..
لم تعد بعد الان متمسكة بهذه اللا حياه كلها وهم

لـ هند شاهين