لن أترك الفرصة لهذا اليوم أن يِمُر دون أن يفتح بعضا من صناديق الذكرى .

لن أترك الفرصة لهذا اليوم أن يِمُر دون أن يفتح بعضا من صناديق الذكرى .

العيد كما اعتدته منذ عامِيَ الأوّل

العيد في غير أرض الوطن

العيد بعيدًا عن أقارِب أُشارِكْهُم ضحكات العيد وبسماته وطقوس الأطفال المعتادة

العيد المقتصر على عيدية الأم والأب اللذان يحاولان جاهدين أن لا يُشْعِرونا بفرق العيد هنا أو هناك

العيد كما اعتدته منذ عامِيَ الأوّل

مَلبَس جديد وجدول من الزيارات للمعارف وخِتامًا رحلة ترفيهية إلى أحد مدن " الملاهي "

ربما يقول البعض : ( هي عايزة ايه أكتر من كدة ؟؟؟؟! )

لم أكُن أدري ماذا أُريد أكثر من ذلك ؟
حتى وعيتُ مؤخرًا إلى العيد وسطَ حشد الأقارب الذي قد يراه البعض ممِلًا
حتى وعيتُ إلى قبلة أطبَعُها على يدَي جدتي وهي تقدم لي عيدية لا تتجاوز بعض الجنيهات إلا  أنني إلى يومِنا هذا مازلت أحتفظ بها مع عبارة كتبتها على كل ورقة منها
" عيدية سِتّي في عيد الفطر 2011 "

هل ترَوني فيما قلت أحمِل شيئًا من الدراما المُتكلَّفة أم أنني مازلت أملك حق الاحتفاظ برائحة تلك اللحظات لتكون أُنسًا لي في أعوامٍ تالية لا أقدِر أن أُمارِس فيها العيد بالكيفية نفسَها .


ثرثرة
سلمى مهدي 
5/11/2011