فِي تَحَدٍّ سَخيفٍ مَع الزَمن

لَمْ أَكرَه فِي حَياتِي شَيئاً كَ مُفتَرَق الطُرق ذاكَ ،
الَذي كَانَ يَجلِس بِمَلَلٍ عَلى خَارِطَةِ المَدينة ..!
يَبحَث عَنْ قَلبَين يَانِعَين ،شابَينِ ، يُبعثِرهما. .
في لُعبَة الوَرق ، فِي تَحَدٍّ سَخيفٍ مَع الزَمن ..
يُحرِكهُما فِي رُقعَة الشَطرنج كَ دُميِتن منَ الصَوف ،
والبَقاءُ للأَقوى ..والفَوز حِكر عَلى واحِد لا أَكثر ..
أَثناءَ تَضجُرِه..وتَملمُلِهِ العَجيب ..عَثَر عَليَنا
مُصادَفة ..لِنَكون قِصَة قَصيرة ..قَصيرة جِداً ..
تَحمِلُ بَين طَياتِها الكَثير مِن الأَلم ..الأَلَم ..!!

لـ : نبال قندس