لا أستطيع ان أُجزم على حُبى لك
لماذا يقتربون !!؟؟
أحببتك أكثر مما ينبغى ، وأحببتنى أقل مما أستحق
لا أستطيع ان أُجزم على حُبى لك ، ولكن أُجزم على عدم حُبك لى
"تلك هى مشاعُرها تجاهه ، احساسها به ، أحبته وشعرت بندم على هذا الحبُ الزائف"
هو : شعر بوجودها واختلافها ، سبقت مشاعره عقله للحظات ، حاول ان يلفت نظرها اليه ، فظل يهتم بها ، بوجودها ، بغيابها ،أفكارها ، ارائها، ما يَهُمها وما لا يَهُمها ، لا يستطيع ان يعترف بمشاعره لها فهو لم يصنفها حتى الآن ، وهذا الاهتمام وهذه التصرفات لا يحاسب عليها القانون
هى: أحست بوجود شخص حولها ، ملى عليها فراغ قلبها ، واضاف الألوان الى حياتها ،و لا تستطيع أن تصنف هذه التصرفات وأمثالها الا أنه يُحبها ، فهى لا تعرف سوى تلك الكلمة ، اللى يلحقها فى عقلها الزواج والأطفال وحلم العائلة الصغيرة ،ولكنها التزمت الصمت والصبر ،فهى لا تملك أن تفعل شىء الآن سوى الدعاء ، ولكنها عاشت تلك الحلم بتفاصيله الصغيرة والكبيرة ،باتت وأصبحت فى هذه السعادة الخيالية
هو : تغيرت مشاعره وتصرفاته اتجاهها بدون أى أسباب، ربما لأنها لم تعد تلك البرّاقة بالنسبة له، وربما لأنه اكتشف أنها لا تناسبه،وربما لأن طموحاته أو مستقبله أو ظروفه أو عائلته أو غيرهم يمنعونه من أن يحقق لها ذلك الحلم الذى لم يعدها به ، فقد جاء وقت العقل وأنتهى وقت العاطفة ، وحمد الله أنه لم يبوح لها بمشاعره منذ البداية ،وأنصرف بعيدا عنها كأنها لم تكن وكأنه لم يعرفها منذ الأساس
هى : تفكر وتفكر لماذا أبتعد ؟؟ أأخطأت فى حقه ؟؟ أصدر منى شيئا أغضبه ؟؟ لماذا يتجاهلنى ويتجاهل وجودى ؟؟ لماذا تغير علىّ؟؟ لماذا أختلف وكيف أختلف فى بضع أيام ؟؟؟ لقد كان يتصيد أوقات وأماكن قُدومي لينتظرني واليوم أذهب إليها لأجدها خالية، لقد سأل عن غيابي بالأمس واليوم يتهرب من النظر الىّ !! لقد كان يراقب نظرات وجهى و نبرات صوتى فأصبح يعلم أن هذه تعكس حزن فيحاول تخفيفه عنى، وتلك تعكس فرح فيسعى ليشاركني فيه، واليوم تأتى عينهُ على وجهي ليراه متعجبا حزينا آسفا فيُدير وجهه عنى ويهرب بعيدا من أمامى !!! لماذا يشعرنى بالجنون والوهم ؟؟؟!!!هل كان يجب أن أتجرد من عفويتي وشقاوتي وطفولتي وارتدي ألف قناع كي أحتفظ به؟!!!
أسئلة لا توجد إجابات لها إلا عنده، ويمنعها كبرياؤها من أن تسأله أو تحاول أن تتحدث إليه
هو : نسيها وأصبحت ماضي قريب، وانشغل بغيرها، أخرى جذبته باختلافها ، ولكن هذه المرأة الجديدة غلّبت عقلها على عاطفتها ، جمّدت مشاعرها فأثارت مشاعره، فعلت ما لم تستطيع صديقتنا أن تفعله
هى : تراه يُكمل حلمها مع غيرها ، يُعاتب فيها ضميرها قلبها وعقلها ،استسلامها لمشاعرها وعاطفتها ، لا تستطيع أن تلوم عليه وتُشفق فى نفس الوقت على نفسها ،وتسأل من حولها : لماذا يقتربون !!؟؟ ليتهم لا يفعلون، فلو لم يقترب منها يوما لبقيت هي في عينيه حلما، ولبقي هو في عينيها رجلا
و أخذت تدعو ربها
اللهم إنا نعوذ بك من حب بلا زواج ، و من زواج بلا حب
اللهم لا تعلق قلوبنا بما ليس لنا ، وأجعل لنا فيما نحب نصيب
بقلم:
سمــاح سيد ^_^